المركز الإعلامي
مستشفى الجليلة للأطفال يقرع "جرس الأمل" احتفاءً بتعافي الطفلة أليكسيس من مرض السرطان
- الدكتور محمد العوضي: أكثر من 60 طفلاً تمكنوا من إتمام علاجهم بنجاح منذ افتتاح قسم طب أورام الأطفال في أبريل 2023.
دبي، الإمارات العربية المتحدة، XX ديسمبر 2025 : احتفل مستشفى الجليلة للأطفال، التابع لـ «دبي الصحية»، بتعافي الطفلة أليكسيس أوشي البالغة من العمر خمس سنوات من ورم ويلمز، أحد الأورام السرطانية النادرة التي تُصيب الكلى لدى الأطفال، وذلك خلال أول احتفال من نوعه لـ «قرع الجرس» في المستشفى، والذي يرمز لانتهاء رحلة العلاج وبدء مرحلة جديدة من التعافي والأمل.
وشكّلت هذه اللحظة محطة فارقة في رحلتها العلاجية التي امتدت تسعة أشهر، بدأت بتشخيص إصابة أليكسيس بورم متقدّم امتد إلى الرئتين، قبل أن تخوض برنامجاً علاجياً متكاملاً شمل العلاج الكيميائي والجراحة والعلاج الإشعاعي، بإشراف فريق متعدد التخصصات يضم جراحي الأطفال وأطباء الأورام والمعالجين المختصين.
وقال الدكتور محمد العوضي، المدير التنفيذي لمجمع صحة المرأة والطفل في "دبي الصحية": "يعكس تعافي الطفلة أليكسيس التزام "دبي الصحية" بتقديم رعاية متكاملة تتمحور حول الطفل، وتجمع بين العلاج والدعم النفسي والاجتماعي. ويبرز الدور الجوهري لفرقنا الطبية في تنسيق الجهود وتكامل الخبرات عبر مختلف مراحل العلاج، بما يجسد عهدنا: المريض أولًا."
وأضاف أن الخدمات الطبية التي تقدمها "دبي الصحية" ستظل ملتزمة بتوفير أعلى مستويات الرعاية الصحية، مع الاستمرار في تطوير البرامج العلاجية والتأهيلية والنفسية التي تساند المرضى وأسرهم منذ بداية رحلة العلاج وحتى لحظة الشفاء. ومنذ افتتاح قسم طب أورام الأطفال في أبريل 2023، تمكّن أكثر من 60 طفلاً من إتمام علاجهم بنجاح، ما يعكس تفاني الفرق الطبية وأثر البرامج المقدمة.
من جانبه، قال الدكتور ديرموت ميرفي، استشاري أورام الأطفال في "دبي الصحية":"تمثل قصة الطفلة أليكسيس الأمل والعزيمة والإصرار، وتؤكد أن مواجهة المرض بالإرادة والدعم والرعاية المتكاملة قادرة على تحقيق نتائج إيجابية. "
وأضاف: "استدعت رعاية أليكسيس تكاتف جهود فريق من المختصين لضمان حصول الطفلة على أفضل رعاية ممكنة، وهو نهج يعكس التزامنا الدائم بوضع صحة الطفل واحتياجاته في مقدمة أولوياتنا."
وعبرت والدة أليكسيس، جيل ديميلو عن سعادتها قائلة: "كان صوت الجرس لحظة لا تُنسى بالنسبة لنا، فهو بداية مرحلة جديدة أكثر إشراقاً وأملًا. نشكر فريق مستشفى الجليلة للأطفال، الذي رافقنا في كل خطوة من رحلة العلاج، على الدعم والرعاية اللذين شكّلا مصدر إلهام لنا."
يُعدّ تقليد "قرع الجرس"، الذي تتبناه العديد من المستشفيات حول العالم، رمزاً للتغلب على مرض السرطان، ويمنح الأطفال وعائلاتهم والفِرق الطبية لحظات مليئة بالفرح والسعادة، كبداية لفصل جديد في حياة المريض.
دبي الصحية" تنظّم النسخة الثانية من مؤتمر "دبي الصحية للأبحاث 2025
- شمل المؤتمر عدد من النقاشات العلمية، والعروض التقديمية، إلى جانب مجموعة من ورش العمل التي تناولت دور البحث العلمي في الارتقاء بجودة الرعاية الصحية.
دبي، الإمارات العربية المتحدة- 10ديسمبر 2025: نظمت "دبي الصحية" النسخة الثانية من مؤتمر "دبي الصحية للأبحاث 2025"، بمشاركة متخصصين من أطباء وخبراء وأكاديميين، لعرض أحدث الأبحاث الطبية، في خطوة ترسّخ مكانة دبي مركزاً رائداً في مجال البحث الطبي المتقدم.
وشهد سعادة الدكتور علوي الشيخ علي، مدير عام هيئة الصحة بدبي جانباً من فعاليات المؤتمر، حيث قام بتكريم الباحثين الفائزين ضمن فئتي "أفضل عرض شفهي" و"أفضل ملصق بحثي"، عن الأبحاث التي قدموها خلال المؤتمر، وذلك بحضور كل من البروفيسور إيان بروس، نائب رئيس جامعة كوينز بلفاست لشؤون كلية الطب والصحة وعلوم الحياة، وسعادة الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ«دبي الصحية» ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.
وعقد المؤتمر على مدار 3 أيام في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلم والاكتشاف في "دبي الصحية"، وشمل عدد من النقاشات العلمية، والعروض التقديمية، إلى جانب مجموعة من ورش العمل التي تناولت دور البحث العلمي في الارتقاء بجودة الرعاية الصحية.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز فرص التواصل وبناء علاقات مهنية قيّمة بين الباحثين والمتخصصين في مجالات الرعاية الصحية، إلى جانب إتاحة المجال لعرض أحدث الأبحاث والتطورات الرائدة في الطب والرعاية الصحية. كما يسعى إلى دعم تبادل المعرفة من خلال إشراك فرق «دبي الصحية» في مناقشات علمية مثمرة، فضلاً عن الإسهام في التطوير المهني للأطباء والمهنيين الصحيين عبر برنامج متكامل يضم ورش عمل وندوات وعروضاً رئيسية تسهم في توسيع خبراتهم وصقل مهاراتهم.
وبهذه المناسبة، قال البروفيسور ستيفان دو بليسيس، عميد الأبحاث والدراسات العليا في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، إن مؤتمر «دبي الصحية للأبحاث 2025» يعكس التزام الجامعة بترسيخ ثقافة البحث العلمي، من خلال جلسات شارك فيها متحدثون من مؤسسات أكاديمية وطبية مرموقة، قدّموا خلالها أفكاراً علمية مبتكرة حول التوجهات العالمية في مجالات الطب والرعاية الصحية.
وأعرب البروفيسور ستيفان عن تقديره لمشاركة الأطباء والعلماء وأعضاء الهيئة التدريسية والمتدربين الذين قدّموا أعمالهم وأسهموا بخبراتهم، مؤكداً أن مشاركاتهم أضافت قيمة نوعية للحوارات وأثرت النقاشات العملية خلال المؤتمر.
من جانبها، قالت الدكتورة حمدة خانصاحب، مديرة إدارة الأبحاث والدعم في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: "يُجسّد المؤتمر التزامنا بتعزيز ثقافة البحث والاكتشاف ضمن منظومة «دبي الصحية»، من خلال التقاء الباحثين والأطباء والمتدربين لتبادل المعرفة، ما يساهم في تحسين نتائج الرعاية الصحية والارتقاء بصحة الإنسان. كما يعكس تنوّع وجودة الأعمال البحثية المقدّمة هذا العام، المهارات والخبرات الطبية والأكاديمية المتميزة التي يتمتع بها كوادرنا."
مشاركات علمية دولية
وشهد المؤتمر مشاركة نخبة من المتحدثين الدوليين الذين قدّموا إسهامات علمية متقدمة في الأبحاث وتطبيقاتها؛ من بينهم البروفيسور أندرو بيغز، أستاذ علم الوراثة السرطانية والجراحة في قسم علوم السرطان والجينوم بجامعة برمنغهام البريطانية، الذي استعرض أساليب تطوير الطب الدقيق باستخدام التقنيات الحديثة، والبروفيسور مانويل سالتو-تيليز، أستاذ علم الأمراض الجزيئي في جامعة كوينز بلفاست بالمملكة المتحدة، الذي تناول تطبيقات الطب الشخصي في مجال الأورام.
كما استعرض المؤتمر أحدث الأبحاث العلمية في «دبي الصحية»، وناقش سبل ربط الباحثين والعاملين في القطاع الصحي والمتدربين ضمن منظومة واحدة تسهم في تحقيق أفضل النتائج العلاجية، وسلّط الضوء على دور الأبحاث السريرية في مجالات تشمل الطب الجيني، والصحة الرقمية، والذكاء الاصطناعي، وأبحاث الميكروبيوم، وصحة المرأة.
منصور بن محمد يتبرع بالدم دعماً لحملة "دمي لوطني"
أكد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في دبي، ونائب رئيس مجلس إدارة "دبي الصحية"، أن التبرع بالدم يعد واجباً إنسانياً وعملاً وطنياً يعكس القيم الراسخة في مجتمع دولة الإمارات.
وقال سموه: "تجسد حملة «دمي لوطني» نموذجاً ملهماً يبرز دور الشراكة المجتمعية البناءة، في تعزيز قدرات منظومتنا الصحية. ما نشهده اليوم من وعي متزايد بأهمية التبرع بالدم يؤكد أن ثقافة العطاء أصبحت جزءاً أصيلاً من مجتمعنا. ونحث جميع أفراد المجتمع على المشاركة في الحملة تعزيزاً لأثرها في إنقاذ حياة الناس."
جاء ذلك خلال تبرع سموه بالدم، في مركز التبرع بالدم التابع لدبي الصحية، وذلك دعماً لحملة "دمي لوطني"، ودورها البارز في نشر ثقافة التبرع الطوعي بالدم بين فئات المجتمع.
وكان في استقبال سموه في مركز التبرع بالدم : سعادة الدكتور علوي الشيخ علي، المدير العام لهيئة الصحة بدبي، وسعادة الفريق عوض حاضر جمعة المهيري، نائب رئيس جهاز أمن الدولة بدبي، وسعادة اللواء تميم محمد المهيري، مدير عام جهاز أمن الدولة بدبي، وسعادة الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ«دبي الصحية» ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.
وتُنظم الحملة بالشراكة بين "خدمة الأمين" و"هيئة الصحة بدبي"، و"دبي الصحية" و"صحيفة الإمارات اليوم"، وتهدف إلى توفير وحدات الدم لعلاج المرضى، إلى جانب توفير وحدات الدم اللازمة لمركز الثلاسيميا، بالإضافة إلى تعزيز ثقافة التبرع بالدم في المجتمع.
من جهته قال سعادة الدكتور علوي الشيخ علي، إن مشاركة سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، في حملة «دمي لوطني» تأتي استمراراً لدور سموه في دعم المبادرات الصحية والمجتمعية وتشجيع التبرع بالدم. وأكد أن التبرع بالدم يمثل قيمة إنسانية مهمة تسهم في إنقاذ حياة المرضى، وأن التفاعل المجتمعي مع الحملة يعكس مستوى الوعي بالمبادرات الوطنية.
وأشار إلى أن هيئة الصحة بدبي ماضية في تعزيز منظومة التبرع الطوعي بالدم، ودعم البرامج التي تساهم في رفع جاهزية القطاع الصحي وتلبية احتياجات المرضى، مؤكداً أن الحملة تأتي في إطار نهج مستمر لدى الهيئة في تعزيز المشاركة المجتمعية والعمل الإنساني.
من جانبه، تقدّم سعادة الدكتور عامر شريف، بالشكر لسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم على مبادرته الكريمة بالتبرع بالدم ودعمه المتواصل لحملة «دمي لوطني»، مؤكداً أن هذه المبادرة تعكس نهج قيادتنا الرشيدة في تعزيز ثقافة العطاء وتقديم نموذج ملهم يشجع الأفراد والمؤسسات على المشاركة في هذه المبادرة الوطنية. وأضاف:" تواصل "دبي الصحية" العمل على رفع الوعي المجتمعي بأهمية التبرع المنتظم بالدم، وتوسيع نطاق عمل الحملة بما يعزز أثرها الإنساني".
من جهته، أكد المشرف العام لـ«خدمة الأمين»، عمر الفلاسي، أن حملة «دمي لوطني» مستمرة في تعزيز روح التكاتف بين أفراد المجتمع، لما تحمله من رسائل العطاء والعمل الإنساني، وبث روح المبادرة في المجتمع.
وقال: «لقد عكست الحملة على مدى أكثر من عقد من الزمن، نتائج إيجابية على المجتمع، على صعيدي المتبرعين والمحتاجين، ما كان له أثره في الوقاية من الأمراض ورفع المستوى الصحي في الدولة»، مؤكداً أن «خدمة الأمين» مستمرة في تعزيز الدور الإيجابي عبر الإسهام الدائم في الحفاظ على سلامة وصحة أفراد المجتمع.
بدوره أكد رئيس تحرير «الإمارات اليوم»، إبراهيم شكر الله، أن تبرع سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، ضمن حملة «دمي لوطني» يجسد نموذجاً مُلهماً في العمل الإنساني، ويعكس حرص القيادة الرشيدة على ترسيخ ثقافة العطاء والمسؤولية المجتمعية. وأضاف أن مشاركة «الإمارات اليوم»، كشريك في الحملة تأتي انطلاقًا من مسؤوليتها المجتمعية ودورها في نشر الوعي وترسيخ ثقافة التبرع بالدم باعتباره عملًا إنسانيًا ينقذ الأرواح.
التشجيع على التبرع
وتسعى حملة "دمي لوطني" إلى استقطاب متبرعين جدد، لاسيما ممن يتبرعون للمرة الأولى، بهدف توسيع قاعدة بيانات مركز التبرع بالدم، خاصةً من أصحاب فصائل الدم النادرة، كما تركز على تشجيع فئة الشباب من عمر 18 إلى 30 عاماً على التبرع، لتعزيز مفهوم التبرع بالدم كجزء من أسلوب حياة صحي، إلى جانب تشجيع مختلف الجهات الحكومية والخاصة على المشاركة في حملات التبرع.
منصور بن محمد يلتقي فريق عمل مستشفى الجليلة للأطفال
التقى سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة "دبي الصحية"، فريق عمل مستشفى الجليلة للأطفال، حيث أثنى سموه على جهودهم المتميزة، وهنأهم بفوز المستشفى بالمركز الأول على مستوى الشرق الأوسط في طب الأطفال وفق تصنيف مجلة «نيوزويك» الأمريكية لعام 2026.
عقد اللقاء في مقر "دبي الصحية"، بحضور أعضاء مجلس الإدارة: سعادة عبد الله عبد الرحمن الشيباني، وسعادة وليد سعيد العوضي، وسعادة محمد حسن الشحي، والدكتور عامر شريف، والدكتورة حنان السويدي.
كما حضر اللقاء الدكتور عبدالله الخياط، المدير التنفيذي الفخري لمستشفى الجليلة للأطفال، والدكتور محمد العوضي، المدير التنفيذي لمجمع صحة المرأة والطفل، والدكتور إبرار مجيد، رئيس طب الأطفال، إلى جانب عدد من مدراء الإدارات والاستشاريين ورؤساء التخصصات في طب الأطفال.
واطّلع سموّه إلى جانب أعضاء مجلس إدارة "دبي الصحية" على نتائج تقرير مجلة «نيوزويك» الأمريكية لعام 2026، لأفضل المستشفيات التخصصية على مستوى الشرق الأوسط، حيث صُنف مستشفى الجليلة للأطفال كأفضل مستشفى متخصص في طب الأطفال، فيما جاء مستشفى راشد في المركز الثالث في تخصص جراحة العظام.
وقال سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم:"يجسّد هذا الإنجاز الذي حققه مستشفى الجليلة للأطفال مكانة دبي كمدينة تمضي بثبات نحو الريادة في قطاع الرعاية الصحية المتخصصة، ويؤكد قدرة منظومتنا على تحقيق نتائج نوعية تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية". وأضاف سموه: " نثمّن الجهود المتواصلة لكافة فرق العمل في "دبي الصحية"، والتي أثمرت نجاحات وإنجازات بارزة في سبيل الارتقاء بصحة الإنسان".
منهجية دقيقة للتقييم
وتعتمد مجلة «نيوزويك» في تصنيفاتها العالمية لأفضل المستشفيات على منهجية علمية تُطوَّر بالتعاون مع شركة «Statista»، وتشمل آراء المرضى ومستوى رضاهم عن تجربتهم العلاجية، وتوصيات الأطباء والخبراء ومديري المستشفيات، إضافةً إلى الاعتمادات الدولية، ما يجعل التصنيف مرجعاً دولياً موثوقاً لقياس مستوى المؤسسات الصحية حول العالم.
من جهته قال الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ"دبي الصحية": "نتقدم بالشكر إلى سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة "دبي الصحية"، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، وأعضاء مجلس الإدارة، على دعمهم المستمر الذي أسهم في تعزيز مكانة دبي مركزاً رائداً في الرعاية الصحية، حيث نفخر اليوم بتصدّر مستشفى الجليلة للأطفال لقائمة أفضل المستشفيات المتخصصة في طب الأطفال على مستوى منطقة الشرق الأوسط لعام 2026، وفق مجلة نيوزويك الأمريكية".
وأضاف: "نشكر فريق العمل في مستشفى الجليلة للأطفال وجميع فرقنا في «دبي الصحية»، التي تعمل بتفانٍ للارتقاء بمستوى جودة خدماتنا، من خلال تقديم رعاية صحية تجعل المريض محور اهتمامها، وفق نهج يرتكز إلى أفضل المعايير المعتمدة عالمياً".
وبدوره، قال الدكتور محمد العوضي: "نتوجّه بخالص الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم على لقاء سموه بفريق مستشفى الجليلة للأطفال، والذي يمثل حافزاً يعزز عطائهم وتميزهم".
وأضاف: "نعتز بآراء المرضى ورضاهم عن مستوى خدماتنا، التي أسهمت في حصول المستشفى على هذا المركز المتقدّم، الذي يعكس الجهود المتواصلة لفريقنا في تقديم نموذج رعاية متكاملة للأطفال عبر مختلف التخصصات، والعمل على تطويرها بشكل مستمر ".
ضم أطباء وممرضين ومنسقي التبرع من مختلف إمارات الدولة "دبي الصحية" تعزز المهارات الأساسية للتبرع بالأعضاء عبر برنامج تدريبي متخصص
55 مشاركاً في البرنامج حصلوا على شهادات معتمدة و 35.5 ساعة تدريبية
دبي، الإمارات العربية المتحدة،24 نوفمبر 2025: نظمت "دبي الصحية" برنامجاً تدريبياً متخصصاً حول "المهارات الأساسية للتبرع بالأعضاء"، بهدف تعزيز قدرات الكوادر الطبية والعاملين في مجال نقل وزراعة الأعضاء، وفق المعايير الطبية العالمية المعتمدة في هذا المجال.
وتم اعتماد البرنامج من قبل الجهات الصحية التنظيمية على مستوى دولة الإمارات: وزارة الصحة ووقاية المجتمع ودائرة الصحة أبوظبي، وهيئة الصحة بدبي، وكذلك تم اعتماده من قبل اللجنة الأكاديمية في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلم والاكتشاف في "دبي الصحية" كشهادة مهنية. كما حصل المشاركون في البرنامج على 35.5 ساعة من التعليم الطبي المستمر من هيئة الصحة بدبي.
وتم تنظيم البرنامج التدريبي على مدار يومين، في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، بحضور سعادة الدكتور راشد عبيد السويدي، مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة، والدكتور علي عبد الكريم العبيدلي، رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء في دولة الإمارات، والدكتورة ماريا غوميز، مديرة المركز الوطني لتنظيم نقل وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، والدكتورة حنان عبيد مدير إدارة السياسات والمعايير الصحية في هيئة الصحة بدبي.
ورحب سعادة الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ"دبي الصحية" ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية بالمشاركين في البرنامج، وذلك بحضور كل من: الدكتورة حنان السويدي، نائب المدير التنفيذي لـ"دبي الصحية" والمدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في "دبي الصحية" ونائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الأكاديمية، والدكتور طارق فتحي، الرئيس التنفيذي للشؤون الإكلينيكية في «دبي الصحية»، ونجود الخلوفي، مدير إدارة أول برنامج التبرع وزراعة الأعضاء في «دبي الصحية»، والدكتورة رشا بوحميد، عميد كلية الطب وعميد الدراسات الطبية العليا في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.
بهذه المناسبة، قال سعادة الدكتور عامر شريف: "ملتزمون بدعم منظومة التبرع وزراعة الأعضاء في دولة الإمارات، من خلال تعزيز كفاءة الكوادر الطبية والاختصاصات المرتبطة بزراعة الأعضاء والتبرع بها ضمن منظومتنا الصحية الأكاديمية المتكاملة لدعم الجهود الوطنية في هذا المجال، وتعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً في جودة الحياة والرعاية الصحية المتقدمة".
وأضاف: "نثمّن شراكتنا الاستراتيجية مع مختلف الجهات الصحية في الدولة، لتنفيذ برامج نوعية تُرسّخ ثقافة التبرع بالأعضاء كقيمة إنسانية نبيلة تُسهم في إنقاذ الأرواح، وتعزز تكامل الجهود تحت مظلة واحدة تضع الإنسان وصحته في صميم أولوياتها. ونتطلع إلى مواصلة العمل المشترك لتطوير هذا المجال الحيوي".
تدريب متقدم
وخضع المشاركون في البرنامج لتدريب متقدم، شمل تنفيذ سيناريوهات واقعية تُمكّن المشاركين من أداء أدوارهم في بيئة تدريبية تحاكي الواقع، من خلال مركز " خلف أحمد الحبتور للمحاكاة الطبية" في الجامعة، الأمر الذي أسهم في تعزيز جاهزيتهم ومهاراتهم في التعامل مع حالات التبرع بالأعضاء بثقة وكفاءة عالية، كما تم تقديم مجموعة من الجلسات النظرية وورش العمل التطبيقية التي وفّرت للكوادر الطبية تدريباً متكاملاً على أسس التبرع بالأعضاء البشرية، وأحدث الممارسات العالمية المتبعة في هذا المجال.
وقدم البرنامج التدريبي مختصون في الرعاية الصحية الحرجة من المركز الوطني لتنظيم نقل وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، المكتب الطبي بوزارة شؤون الرئاسة، وشركة أبوظبي للخدمات الصحية ومستشفى كليفلاند أبوظبي ودبي الصحية، واستهدف بشكل أساسي الممارسين الصحيين المرخّصين من الأطباء والممرضين وفنيّي الرعاية الصحية المساندة، خصوصاً العاملين في تخصصات العناية المركزة والطوارئ والأعصاب والباطنية.
ويتماشى البرنامج، الذي يعد الأول من نوعه في دولة الإمارات ضمن منظومة صحية أكاديمية متكاملة، مع معايير ومتطلبات هيئة الصحة بدبي، والتي تستهدف تدريب %70 من كوادر العناية المركزة والفِرق ذات الصلة بمهارات التبرع بالأعضاء.
قصص ملهمة
جهود متواصلة
وتواصل "دبي الصحية" قيادة جهود التبرع بالأعضاء على مستوى الدولة، حيث نجحت في إجراء أكثر من 280 عملية زراعة ناجحة ضمن منشآتها، بفضل القرار النبيل الذي اتخذته أكثر من 90 عائلة بالتبرع بالأعضاء، كما تعمل بشكل مستمر على دعم مستهدفات البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية "حياة"، من خلال توفير برامج رعاية متخصصة، وتمكين البحث العلمي في هذا المجال، إلى جانب دعم المرضى غير القادرين على تحمّل تكاليف العلاج، بما يسهم في نشر ثقافة التبرع بالأعضاء وتعزيز الوعي المجتمعي بأثرها الإنساني النبيل
"دبي الصحية" و"مستشفى بوسطن للأطفال" يوقعان اتفاقية تعاون للارتقاء بصحة الأطفال
دبي، الإمارات العربية المتحدة، نوفمبر 2025: وقّعت «دبي الصحية» اتفاقية تعاون مع مستشفى بوسطن للأطفال، أحد أبرز المراكز الأكاديمية العالمية المتخصّصة في طب الأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية، بهدف تنفيذ مبادرات وبرامج تطويرية تُسهم في الارتقاء بصحة الأطفال.
جاء ذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل الذي يوافق 20 نوفمبر من كل عام، في خطوة تعكس التزام الطرفين بدعم صحة الأطفال وتعزيز البرامج الهادفة إلى تحسين جودة حياتهم، وتوفير رعاية متكاملة تُلبي احتياجاتهم في مختلف مراحل الطفولة.
واطّلع وفد مستشفى بوسطن للأطفال على نموذج «دبي الصحية» كنظام صحي أكاديمي متكامل، حيث جرى استعراض فرص التعاون المستقبلية في مجالات الخدمات السريرية والتعليم والبحث العلمي والعمل الخيري. كما أكد الجانبان التزامهما ببناء شراكة طويلة الأمد تُسهم في تطوير خدمات رعاية الأطفال وتعزيز الجهود العالمية الهادفة إلى تحسين نتائج الرعاية الصحية الخاصة بهم حول العالم.
وضم وفد المستشفى: الدكتور ريان ناجي، الرئيس والمدير التنفيذي للعمليات لمستشفى بوسطن للأطفال؛ كريستوفر فايني، نائب الرئيس التنفيذي والمستشار القانوني العام؛ جون ميرّا، أستاذ الجراحة في كلية هارفارد الطبية؛ ديالا عطاسّي، نائبة الرئيس للشراكات العالمية؛ وميشيل نيسيرينكو، مديرة برنامج الصحة العالمية.
وكان في استقبال الوفد كل من سعادة الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ"دبي الصحية"؛ الدكتورة حنان السويدي، نائب المدير التنفيذي والمدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية؛ الدكتورة منى تهلك، المدير التنفيذي للشؤون الطبية؛ الدكتور طارق فتحي، المدير التنفيذي للشؤون الإكلينيكية؛ الدكتور محمد العوضي، المدير التنفيذي لمجمع صحة المرأة والطفل، وعاطف البريكي، المدير التنفيذي للشؤون الرقمية والذكاء الاصطناعي.
من جهته، أعرب الدكتور رايان ناجي عن اعتزازه بالتعاون مع "دبي الصحية"، مؤكداً أن هذه الشراكة تعكس التزاماً مشتركاً بدعم صحة الأطفال من خلال تبادل الخبرات وتطوير برامج التدريب والتعلم، وإطلاق المبادرات التي تُسهم في تعزيز صحة الأطفال والارتقاء بجودة حياتهم.
بهذه المناسبة، قال الدكتور محمد العوضي، "نفخر بالتعاون مع مستشفى بوسطن للأطفال، الذي يمثل قيمة علمية وطبية بارزة في مجال رعاية الأطفال. ونستهدف من خلاله تعزيز العمل الطبي المشترك عبر برامج التدريب وتطوير المهارات، إلى جانب دعم الجهود الخيرية التي تُسهم في تعزيز الأبحاث الطبية، وإطلاق برامج نوعية تُحسّن جودة حياة الأطفال."
وأضاف: " يمثل هذا التعاون امتداداً لجهود «دبي الصحية» في توسيع شراكاتها العالمية مع المؤسسات الرائدة، تجسيداً لرؤيتنا الرامية إلى الارتقاء بصحة الإنسان".
"دبي الصحية" تستعرض 3 مشاريع مبتكرة في معرض "حلول دبي للمستقبل – ابتكارات للبشرية 2025" ضمن فعاليات منتدى دبي للمستقبل
دبي، الإمارات العربية المتحدة 19 نوفمبر 2025: شاركت «دبي الصحية» في معرض «حلول دبي للمستقبل – ابتكارات للبشرية 2025» بثلاثة مشاريع رائدة تجمع بين البحوث المتقدمة، والتقنيات الرقمية، والشراكات العالمية، بهدف الارتقاء بصحة الإنسان وتعزيز مستقبل الرعاية الصحية.
ويقدم المعرض، الذي يقام في الفترة من 17 حتى 20 نوفمبر ، على هامش "منتدى دبي للمستقبل 2025"، في أبراج الإمارات بدبي، 100 مشروع طلابي يعالج أبرز التحديات الصحية والاجتماعية والبيئية التي يواجهها العالم، من خلال استشراف المستقبل، وتعزيز القيم والارتقاء بالإنسانية.
بهذه المناسبة قال الدكتور ياسين حجيات، مدير مركز الابتكار والتكنولوجيا في دبي الصحية:"تعكس مشاركتنا في معرض «حلول دبي للمستقبل – ابتكارات للبشرية 2025» التزامنا المتواصل بتطوير حلول صحية مبتكرة تسهم في تحسين جودة حياة الأفراد والمجتمعات. وتأتي المشاريع الثلاثة التي نعرضها هذا العام نتاج تعاون مباشر بين الطلبة والباحثين والخبراء، إذ تدمج البحث العلمي والتكنولوجيا والتصميم المبتكر في منظومة واحدة تعيد رسم مستقبل الرعاية الصحية."
وأضاف:" تجسّد مشاركة "دبي الصحية" في معرض "حلول دبي للمستقبل – ابتكارات للبشرية" 2025 التزامها بتطوير حلول مبتكرة تسهم في تعزيز جودة الرعاية، إذ يوفّر مركز الابتكار والتكنولوجيا في دبي الصحية منصة متكاملة تجمع الأبحاث والعلوم والتقنيات الحديثة في منظومة واحدة تُعنى بتصميم مستقبل الرعاية الصحية وتطوير حلول ترتقي بصحة الإنسان، بما يرسخ مكانة دبي كوجهة عالمية رائدة في القطاع الصحي".
مشاريع مبتكرة
واستعرضت "دبي الصحية" مشروع "وصل" لطلاب جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلم والاكتشاف في "دبي الصحية"، وهو عبارة عن تطبيق ذكي يهدف إلى توفير مساحة تفاعلية وآمنة تساعد المستخدمين على إدارة صحتهم النفسية بشكل أفضل، كما يسهم في تسهيل بناء الروابط المجتمعية، والوصول إلى خدمات الرعاية.
ويأتي المشروع الثاني تحت اسم "كشف الألم"، وهو نموذج مبتكر يوظّف تقنيات الذكاء الاصطناعي والأجهزة القابلة للارتداء لتطوير أساليب جديدة لتقييم الألم وقياسه بشكل لحظي، بما يعزز دقة التشخيص وتحسين جودة الرعاية.
ويُعد المشروع الثالث: "الاستدامة في الرعاية الصحية"، امتداداً لمبادرة دولية من جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا (QUT)، يعتمد على التعاون الثقافي المشترك ومنهجيات التفكير التصميمي لتحسين النتائج الصحية وتعزيز الاستدامة البيئية. وجمعت هذه الشراكة متعددة القطاعات منذ عام 2023، أكثر من 350 طالباً من 13 جامعة في 8 دول للعمل معاً على ابتكار حلول جديدة تعزز الرعاية الصحية عالمياً.
د. منى تهلك تختتم رئاستها للاتحاد الدولي للمستشفيات في جنيف بإنجازات ملموسة في برامجه ومجالات عمله
اختتمت الدكتورة منى تهلك، المدير التنفيذي للشؤون الطبية في "دبي الصحية"، ونائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الطبية، فترة رئاستها للاتحاد الدولي للمستشفيات، كأول امرأة عربية تتولى هذا المنصب منذ تأسيسه سنة 1929، وذلك تزامناً مع افتتاحها أعمال المؤتمر العالمي الـ48 للمستشفيات في جنيف.
حضر افتتاح المؤتمر سعادة الدكتور علوي الشيخ علي، مدير عام هيئة الصحة بدبي، وسعادة الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ"دبي الصحية" ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وسعادة مشعل عبد الكريم جلفار، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، إلى جانب عدد من القيادات الصحية والخبراء من حول العالم لاستعراض التجارب وتبادل المعرفة حول مستقبل الرعاية الصحية.
وكانت الدكتورة منى تهلك قد تم انتخابها لرئاسة الاتحاد الدولي للمستشفيات في عام 2023، حيث شهد الاتحاد خلال فترة رئاستها تطوراً ملموساً في برامجه ومجالات عمله، لا سيما في توسيع آفاق التعاون مع مؤسسات دولية معنية بإدارة المستشفيات والسياسات الصحية، بما يجسد نهجها في تعزيز تبادل المعرفة ودعم المبادرات التي ترتقي بجودة الخدمات الصحية على المستوى العالمي.
حضور إماراتي مؤثر
وفي هذه المناسبة، أكد سعادة الدكتور علوي الشيخ علي أن "النجاح الذي حققته الدكتورة منى تهلك خلال رئاستها للاتحاد الدولي للمستشفيات في دورته السابقة، يبرز الدور المحوري والحضور المؤثر للقيادات النسائية الإماراتية في المحافل الدولية، ومساهمتهنَّ الفعّالة في تشكيل مستقبل القطاع الصحي على المستوى الدولي"، مشيراً إلى أن هذا الحضور المُشرِّف جاء ثمرةً للدعم المتواصل من قيادتنا الرشيدة، التي هيّأت للكوادر الوطنية بيئة تمكّنهم من أداء أدوار مؤثرة وفاعلة محلياً وعالمياً".
وقال سعادته: "نجحت الدكتورة منى تهلك خلال فترة رئاستها للاتحاد في بناء جسور التعاون مع مؤسسات دولية مؤثرة، ما أسهم في توسيع دائرة الحوار العالمي حول جودة الرعاية وسياسات المستشفيات، وننظر إلى ما حققته باعتباره إنجازاً نوعياً يعزز حضور المرأة الإماراتية في مواقع صنع القرار ".
نموذج مُلهِم
بدوره، قال سعادة الدكتور عامر شريف: "نفخر بالإنجازات التي حققتها الدكتورة منى تهلك خلال فترة رئاستها للاتحاد الدولي للمستشفيات، والتي عكست حضوراً فاعلاً على الساحة الصحية العالمية، كما نعتز بكونها أول إماراتية وعربية تتولى هذا المنصب الرفيع، إذ شكّلت نموذجاً ملهماً للقيادات النسائية وأسهمت في تعزيز الأثر الإيجابي لمنطقتنا على المستوى العالمي، ما يجعل عطاءها مصدر فخر لدولة الإمارات".
وفي كلمة ألقاها خلال اجتماع الجمعية العامة للاتحاد الدولي للمستشفيات، توجه سعادة الدكتور عامر شريف بالشكر إلى الدكتورة منى تهلك على جهودها المميزة خلال فترة رئاستها، التي عززت دور الاتحاد على الساحة الدولية، وساهمت في تطوير برامجه ومبادراته الداعمة لجودة الرعاية الصحية حول العالم.
من جانبها، قالت الدكتورة منى تهلك: "تشرّفت بتولي رئاسة الاتحاد الدولي للمستشفيات خلال الدورة الماضية، وهي مسؤولية تحملتها بكل فخر واعتزاز، بفضل دعم قيادتنا الرشيدة للمرأة الإماراتية والذي مكّنها من تحقيق التميز والتفوّق على الساحة العالمية، وأتاح لها الفرصة للمشاركة الفاعلة في مختلف القطاعات الحيوية، لا سيما القطاع الصحي".
وأضافت: "أتوجه بالشكر إلى فريق العمل في الاتحاد الدولي للمستشفيات، على دعمهم الذي أعانني على أداء مهامي خلال فترة رئاستي على الوجه الأكمل، وكان لهذا الدعم كبير الأثر في تنفيذ مبادرات وبرامج نوعية عزّزت دور الاتحاد على الصعيد العالمي، ورسّخت أسس العمل المشترك ووسعت دائرة تبادل الخبرات مع شركاء دوليين أسهموا في تطوير منظومات الرعاية الصحية حول العالم".
خبرات صحية من دبي إلى العالم
وضمن فعاليات المؤتمر الذي تم تنظيمه بالتعاون مع مستشفيات جامعة جنيف (HUG) خلال الفترة من 10 إلى 13 نوفمبر 2025، في مركز المؤتمرات الدولي في جنيف، شارك سعادة الدكتور علوي الشيخ علي، وسعادة الدكتور عامر شريف، خبراتهما ومسيرتهما الملهمة مع نخبة من القيادات التنفيذية الشابة خلال ورشة عمل رئيسية خُصّصت لمناقشة مفاهيم القيادة الصحية وبناء المسارات المهنية، ضمن برنامج «قادة المستقبل للشباب، وجمعت 48 مشاركاً من 33 دولة حول العالم، حيث شهدت تفاعلاً لافتاً من خلال طرح الأسئلة وتبادل الرؤى ومناقشة أفضل الممارسات والتجارب العملية في قطاع الرعاية الصحية.
"دبي الصحية" تستقبل جراح القلب العالمي البروفيسور مجدي يعقوب
استقبلت "دبي الصحية" جراح القلب العالمي البروفيسور مجدي يعقوب، خلال زيارة لجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية ومؤسسة الجليلة، حيث اطلع على مراكزها البحثية وتعرف على أبرز البرامج والمشاريع ضمن منظومتها الصحية الأكاديمية المتكاملة.
وكان في استقباله سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، عضو مجلس إدارة "دبي الصحية" ورئيس مجلس إدارة "مؤسسة الجليلة"، ورئيس مجلس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.
كما حضر اللقاء كل من سعادة الدكتور علوي الشيخ علي، مدير عام هيئة الصحة بدبي، وسعادة عصام كلداري، الرئيس التنفيذي لسلطة مدينة دبي الطبية، وسعادة الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ"دبي الصحية" ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وعدد من القيادات في دبي الصحية.
ورافق البروفيسور مجدي خلال الزيارة ابنته السيدة ليزا مجدي يعقوب، والسيد توحيد عبدالله، رئيس مجلس إدارة مجموعة الذهب والمجوهرات في دبي، وفرانسيس وايت، الرئيس التنفيذي لشركة "هارت بيوتك".
"دبي الصحية": إجراء أكثر من 145 جراحة روبوتية ناجحة في مستشفى دبي
أعلنت "دبي الصحية" عن إجراء أكثر من 145 عملية جراحية ناجحة باستخدام الروبوت في مستشفى دبي، وذلك منذ إطلاق برنامج الجراحة الروبوتية في النصف الثاني من العام 2022، في خطوة تجسد التزامها بتوظيف أحدث التقنيات الطبية المتقدمة لخدمة المرضى والحرص على مواصلة عملية التطوير بهدف الارتقاء بجودة الرعاية الصحية.
في هذه المناسبة، قال سعادة الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي-دبي الصحية : "يمثل هذا النجاح خطوة نوعية في مسيرة التحوّل الرقمي لمنظومتنا الصحية، انطلاقاً من التزامنا الراسخ بتوظيف أحدث الحلول والتقنيات الطبية المتقدمة لتطوير خدمات الرعاية الصحية بما يعزز رؤيتنا في الارتقاء بصحة الإنسان".
وأكد سعادته أن "دبي الصحية" في إطار نظامها الصحي الأكاديمي المتكامل، ماضيةً بخطى ثابتة في تطوير منظومتها الرقمية ضمن جميع مستشفياتها ومراكزها الصحية، وتمكين كوادرها من تسخير هذه التقنيات المتقدّمة، بهدف جعل تجربة المرضى أكثر سهولة وأماناً، بما يُسهم في ترسيخ مكانة دبي كوجهة رائدة للرعاية الصحية المتقدمة، ويدعم عهد: المريض أولاً.
من جهته، قال الدكتور ياسر السعيدي، استشاري جراحة المسالك البولية ومدير برنامج الجراحة الروبوتية في "دبي الصحية"، والأستاذ المساعد في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلم والاكتشاف في "دبي الصحية"، إن الجراحات الروبوتية في "دبي الصحية" تجسّد مرحلة متقدمة من توظيف التقنيات الذكية داخل غرف العمليات، الأمر الذي أسهم في رفع مستوى دقّة الإجراءات الجراحية، وتعزيز سلامة المرضى وتحسين نتائج العمليات.
وأكد أن العمليات الروبوتية أثبتت فاعليتها العالية مقارنة بالعمليات الجراحية التقليدية، لاسيما على صعيد تقليل فقدان الدم بنسبة تتجاوز 90%، إلى جانب تقصير فترة التعافي، فضلاً عن خفض المضاعفات وتقليل الألم بشكل ملموس، ما يجعلها خياراً علاجياً أكثر أماناً ودقة، ويُسهم في تحسين تجربة المرضى وتسريع عودتهم إلى حياتهم الطبيعية.
وأشار الدكتور السعيدي إلى أن كافة العمليات التخصصية التي أُجريت على مدار ثلاث سنوات أظهرت نتائج سريرية متقدمة، شملت خفض مدة إقامة المرضى في المستشفى من أسبوعين إلى أقل من ثلاثة أيام. وأكد أن عملية تدريب الكوادر الطبية على استخدام التقنيات الذكية في العمليات الجراحية مستمرة، لضمان إجراء العمليات وفق أعلى معايير السلامة، وبأقل قدر من المخاطر الصحية.
تقنيات جراحية ذكية
وتُجرى العمليات الجراحية الروبوتية في "دبي الصحية"، عبر عمل فتحات صغيرة في الجسم، وتشمل تخصصات متعددة، أبرزها المسالك البولية والجراحة العامة وأمراض النساء، باستخدام أحدث أنظمة الجراحة الذكية التي تتيح للجراح رؤية ثلاثية الأبعاد عالية الدقة وتعاملاً دقيقاً مع الأنسجة، من خلال وحدة تحكّم متطورة تُوجّه أذرعاً روبوتية دقيقة داخل الجسم.
"دبي الصحية" تستعرض أحدث مشاريعها الرقمية في معرض "جيتكس جلوبال 2025"
أعلنت "دبي الصحية "عن مشاركتها في معرض "جيتكس جلوبال 2025"، حيث تستعرض أحدث مشاريعها وبرامجها الرقمية، ودورها في تحسين جودة الرعاية الصحية والارتقاء بتجربة المرضى.
وتشارك" دبي الصحية" في المعرض الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي من 13 إلى 17 أكتوبر الجاري، ضمن جناح حكومة دبي، بمشاركة واسعة من أبرز الجهات الحكومية والخاصة، والذي يركز في دورته الحالية على عرض أحدث التطورات في مجال التكنولوجيا الحيوية والذكاء الاصطناعي.
بهذه المناسبة، قال عاطف البريكي، المدير التنفيذي للشؤون الرقمية والذكاء الاصطناعي في "دبي الصحية ": تجسّد مشاركة "دبي الصحية" في معرض "جيتكس جلوبال 2025" التزامنا الراسخ بتوظيف التقنيات الحديثة وحلول الذكاء الاصطناعي في تطوير خدمات الرعاية الصحية للارتقاء بتجربة المرضى. ويُعد المعرض منصة عالمية تتيح لنا التعرف على أحدث التقنيات الرقمية والعمل على توظيفها لتعزيز جهودنا نحو بناء نظام صحي متكامل يواكب تطلعات المستقبل".
وأضاف البريكي: "نواصل مسيرة التحول الرقمي لبناء منظومة صحية متكاملة ومتطورة، مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، تُمكّننا من تقديم خدمات رعاية صحية أسرع وأكثر دقة وأقرب إلى كل فرد في المجتمع، بما يعزز جودة الحياة ويجسّد رؤيتنا في الارتقاء بصحة الإنسان".
مشاريع رقمية
وخلال المعرض تستعرض "دبي الصحية" ثلاثة مشاريع رقمية مبتكرة ضمن جهودها لتوظيف الذكاء الاصطناعي للارتقاء بجودة الخدمات المقدّمة للمرضى، وتشمل مشروع "VIRUFY"، وهو تطبيق ذكي مدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي، صُمم لإجراء فحوصات أولية سريعة للكشف المبكر عن الأمراض التنفسية المعدية، وذلك من خلال تحليل أصوات السعال للمرضى عبر هواتفهم الذكية. وينفذ هذا المشروع بالشراكة مع مبادرة "حلول دبي للمستقبل – ابتكارات للبشرية". وتسهم هذه التقنية في تعزيز جاهزية منظومة الرعاية الوقائية، من خلال توفير أداة فحص دقيقة وسهلة الاستخدام.
ويعمل المشروع الثاني "Virtual ICU" كـنظام افتراضي متقدم يهدف إلى تعزيز خدمات الرعاية الصحية للأطفال ومتابعتهم في بيئة رقمية آمنة ومتقدمة. يتيح هذا النظام للأطباء المتخصصين مراقبة الحالات الحرجة عن بُعد باستخدام تقنيات المراقبة الذكية وتحليل البيانات السريرية الفورية، ما يضمن التدخل المبكر وتقليل المضاعفات وتحسين معدلات التعافي. كما يسهم المشروع في ربط وحدات العناية المركزة افتراضياً عبر شبكة موحدة، ما يمكّن الفرق الطبية من تبادل الخبرات والاستشارات.
ويهدف المشروع الثالث "الموظف الافتراضي لخدمة المتعاملين في القبول الجامعي"، المدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى تقديم دعم فوري ومتواصل على مدار الساعة (24/7) للرد على استفسارات الطلبة والمتقدمين حول برامج القبول ومتطلبات التسجيل والمنح الدراسية في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلم والاكتشاف في "دبي الصحية"، ويتميز النظام الذكي بقدرته على التفاعل عبر المكالمات الهاتفية والمحادثات النصية لتقديم إجابات دقيقة وموثوقة، تسهم في تحسين تجربة المتعاملين وجعل عملية القبول أكثر سهولة وشفافية.
وتأتي مشاركة "دبي الصحية" في "جيتكس جلوبال 2025" انسجاماً مع أجندة دبي الاجتماعية 33، واستراتيجية دبي الرقمية، وتعكس التزامها بتسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان وتعزيز جودة الحياة في دبي.
"دبي الصحية" تشارك في معرض "رؤية الإمارات للوظائف 2025" لاستقطاب الكفاءات الوطنية في القطاع الصحي
"دبي الصحية" عن مشاركتها في معرض "رؤية الإمارات للوظائف 2025"، المنصة الوطنية الرائدة للتوظيف وتنمية المهارات والتواصل، في نسخته الرابعة والعشرين، الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 23 إلى 25 سبتمبر الجاري.
وتأتي مشاركة "دبي الصحية" الأولى في المعرض في إطار التزامها بتعزيز التوطين وتمكين الكفاءات الوطنية من الالتحاق بمسارات مهنية واعدة في القطاع الصحي، كذلك اكتشاف المواهب الشابة الطموحة وفتح المجال أمامها للانضمام إلى منظومة صحية ترتكز على التميز في الرعاية والتعليم الطبي والبحث العلمي.
وخلال المعرض ستطرح "دبي الصحية" عدداً من الوظائف في مختلف التخصصات للمواطنين، كما تنظم عبر منصتها سلسلة من الجلسات الحوارية، يديرها نخبة من كوادرها ، بهدف التعريف بفرص العمل والتدريب المتاحة في القطاع الصحي.
بهذه المناسبة، قال الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ "دبي الصحية"ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، " تمثل مشاركتنا في معرض "رؤية الإمارات للوظائف 2025" ، خطوة مهمة لاستقطاب الكفاءات الوطنية، وتعزيز حضورها في مختلف التخصصات، عبر تسليط الضوء على أبرز الفرص الوظيفية والتدريبية التي نوفرها ضمن منظومتنا الصحية، وتتيح للكوادر الإماراتية فرصاً حقيقية للنمو والتطور المهني والمساهمة الفاعلة في الارتقاء بالقطاع الصحي في الدولة."
وأضاف: "نجحنا خلال السنوات الأخيرة، من خلال منظومتنا الصحية الأكاديمية المتكاملة، التي تجمع بين التعليم الطبي والرعاية الصحية والبحث العلمي، في رفد القطاع الصحي بكفاءات وطنية متميزة، بما يُجسّد التزامنا المستمر بتأهيل وتمكين الكوادر الإماراتية، ودعم أهداف أجندة دبي الاجتماعية 33، التي نعمل من خلالها على بناء نظام صحي أكاديمي متطور ومستدام ".
من جانبه أكد خليفة باقر، المدير التنفيذي للعمليات في "دبي الصحية أن معرض "رؤية الإمارات للوظائف 2025" يشكل منصة استراتيجية لاستعراض أبرز المزايا التنافسية والمسارات المهنية المتنوعة التي توفرها منظومة "دبي الصحية" للمواطنين في مختلف التخصصات الطبية والعلمية والأكاديمية، إلى جانب توقيع عدد من اتفاقيات التعاون مع جهات مختلفة بهدف تعزيز الشراكات الاستراتيجية، وتوسيع مجالات التعاون في التعليم والبحث والتوظيف".
وأضاف: "تستعرض «دبي الصحية» خلال مشاركتها في المعرض باقة من الفرص الوظيفية التي تعكس شمولية وتنوّع منظومتها المتكاملة، وتشمل تخصصات نوعية متعددة، في خطوة تؤكد التزامها باستقطاب الكفاءات الوطنية وتمكين الشباب الإماراتي من الالتحاق بمسارات مهنية واعدة في مختلف مجالات القطاع الصحي."
"دبي الصحية" تُطلق خدمة فحص الدماغ بـ"الأميلويد" للكشف المبكر عن الزهايمر
أعلنت "دبي الصحية"، عن إطلاق خدمة تصوير الدماغ بالأميلويد باستخدام تقنية التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET-CT)، وذلك عبر مركز دبي للتصوير الجزيئي التابع لها، بالتعاون مع مستشفى دبي، وتُعد هذه التقنية الأولى من نوعها في دولة الإمارات والمنطقة، وتمثل خطوة طبية متقدمة في مجال التشخيص المبكر للأمراض العصبية.
يُعدّ التصوير الدماغي بالأميلويد بتقنية PET-CT في مركز دبي للتصوير الجزيئي وسيلة دقيقة لرصد تراكم لويحات الأميلويد في الدماغ، وهي من العلامات المبكرة لمرض الزهايمر، إذ يساعد هذا الفحص على التشخيص المبكر والتمييز بين الزهايمر وأشكال أخرى من الخرف مثل الخرف الوعائي وخرف أجسام ليوي.
كما أنه يعزز دقة التقييم ويتيح وضع خطط علاجية ملائمة لكل مريض، كما يساهم في استبعاد الإصابة بالزهايمر عند وجود أعراض مشابهة لأمراض أخرى، مما يجعله أداة رئيسية في فهم الاضطرابات الإدراكية وإدارتها.
تقنية متطورة
بدأت خدمة تصوير الدماغ بالأميلويد باستخدام تقنية التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني في مستشفى دبي، أبريل الماضي، وتوسعت مؤخراً لتشمل أبوظبي مع توفير العلاج الموجّه بالأميلويد، وهو أول برنامج علاجي متكامل، وتمثل هذه التقنية نقلة في الكشف المبكر والمتقدم لمرض الزهايمر، إذ يمكنها رصد تراكم بروتين الأميلويد في الدماغ قبل ظهور الأعراض بسنوات، مما يمنح الأطباء فرصة للتدخل في مرحلة مبكرة يكون المرض فيها قابلاً للتعديل.
إضافة متقدمة
وبهذه المناسبة، قال الدكتور أسامة البستكي، رئيس قسم التصوير الطبي في "دبي الصحية":" يُعد إدخال فحوصات التصوير المقطعي للبروتين النشواني إضافة قيّمة إلى منظومة الرعاية في "دبي الصحية"، إذ يعكس التزامنا باعتماد حلول تشخيصية متقدمة تُحسّن النتائج العلاجية، وتتيح للأطباء التدخل المبكر في الحالات العصبية المعقدة".
وأضاف:" تُتيح هذه التقنية تحديد الأنواع الفرعية للزهايمر بدقة، وهو ما يُمثل خطوة متقدمة في الممارسات السريرية اليومية. كما أنها توفر أساساً علمياً لعلاجات جديدة موجّهة قادرة على تعديل مسار المرض، بدلاً من الاكتفاء بعلاج الأعراض، وذلك انسجامًا مع عهد "دبي الصحية"، "المريض أولاً".
وأضاف:"تُسهم التقنية في تحديد أنواع الزهايمر بدقة، وهو ما يشكّل خطوة مهمة في الممارسة الطبية اليومية، إلى جانب توفير قاعدة علمية تساعد على إدخال العلاجات الموجّهة الجديدة التي تعمل على تعديل مسار المرض بدلاً من الاكتفاء بعلاج الأعراض، الأمر الذي يعزز مكانة دولة الإمارات كمركز إقليمي متقدم في تشخيص الأمراض العصبية."
التشخيص العصبي
وأكدت الدكتورة بتول البلوشي، أستاذ مساعد في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية واستشارية الطب النووي، أن اعتماد تقنية تصوير الأميلويد في دولة الإمارات يُمثل نقلة متقدمة في التشخيص العصبي، إذ تُتيح للمرضى معلومات دقيقة وواضحة حول حالتهم الصحية، كما تفتح لهم المجال أمام الاستفادة من أحدث التطورات الطبية التي تستهدف بروتين الأميلويد وتُسهم في إبطاء تراجع الذاكرة في المراحل المبكرة.
وأضافت:" يلتزم مركز دبي للتصوير الجزيئي بتطوير وسائل تشخيصية وعلاجية جديدة وتبني الحلول المبتكرة، بما يعزز الطب الدقيق بطرق تُحسّن نتائج المرضى، وتدعم القرارات السريرية للأطباء، وتُسهم في تمكين المنظومة الصحية من مواجهة الأمراض العصبية الدقيقة".
ويُعد تصوير الدماغ بالأميلويد PET-CT، مناسباً للأفراد فوق سن الأربعين ممن لديهم عوامل صحية مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، أو من يعانون ضعفاً إدراكياً خفيفاً أو تشخيصات غير واضحة للزهايمر، كما يشمل الأشخاص المؤهلين للحصول على الأدوية المعدّلة للمرض المعتمدة في الدولة، إلى جانب الأسر التي تحتاج إلى تشخيص متقدم يساعدها على التخطيط للمستقبل.
"دبي الصحية" تحتفي بالدفعة العاشرة من طلبة كلية الطب
احتفت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلم والاكتشاف في "دبي الصحية"، بانضمام الدفعة العاشرة من طلبة السنة الأولى في برنامج "دكتور في الطب"، خلال حفل استقبال خاص نظمته في حرم الجامعة، وضم 75 طالباً وطالبة من جنسيات مختلفة.
ويُجسّد "حفل استقبال طلبة الطب" تقليدًا أكاديمياً لاستقبال الطلبة الجدد، حيث يرتدون خلاله المعطف الأبيض ويؤدّون "قسم الطبيب"، إيذاناً بانطلاق رحلتهم العلمية والمهنية، وتعزيزاً لقيم الالتزام والأخلاقيات المهنية خلال مسيرتهم الأكاديمية.
حضر الحفل كلاً من الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ"دبي الصحية" ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، الدكتورة حنان السويدي، المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية بالإنابة، ونائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الأكاديمية، والأستاذ الدكتور سليمان الحمّادي، عميد كلية الطب بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، الدكتورة ليلى السويدي، عميدة شؤون الطلبة في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، إلى جانب أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الطب، والطلبة وأولياء أمورهم.
وهنأ الدكتور عامر شريف، الطلبة على وصولهم إلى هذه المحطة المهمة في مسيرتهم الأكاديمية، مؤكداً أن الجامعة تمثل ركيزة أساسية في أول منظومة أكاديمية صحية متكاملة في دبي، تجمع بين الرعاية، والتعلّم، والاكتشاف، والعطاء.
كما أعلن عن إطلاق تقليد جديد يتمثل في تثبيت شعار "المريض أولاً" على المعاطف البيضاء، تأكيداً على التزام الطلبة منذ اليوم الأول بجعل المرضى ركيزة ممارستهم الطبية، وتذكيراً بقيم الجامعة الأساسية: الاحترام، التميز، العمل الجماعي، النزاهة، والتعاطف.
وشهد برنامج "دكتور في الطب" في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، تخريج 170 طبيباً، منذ إطلاق البرنامج عام 2016، وقد التحق عدد كبير منهم ببرامج الإقامة والزمالة داخل الدولة وخارجها. حيث يمتد البرنامج إلى 6 سنوات، يجمع خلالها الطالب بين التعليم الطبي والتدريب السريري والبحث العلمي.
بدورها قالت الدكتورة حنان السويدي: "يشكّل حفل استقبال طلبة كلية الطب في نسخته العاشرة محطة مهمة في مسيرة الطلبة الجدد، ويعكس التزام الجامعة المتواصل بتأهيل كفاءات طبية متميزة تسهم في خدمة المجتمع، والارتقاء بجودة الرعاية الصحية في دبي ودولة الإمارات."
وأضافت: "نحرص من خلال منظومتنا الصحية الأكاديمية المتكاملة على الربط بين التعليم، والممارسة السريرية، والبحث العلمي، بما يضمن تزويد طلبتنا بالمعارف والخبرات التي تعزّز مهاراتهم، وترتقي بقدراتهم. وعلى مدار السنوات العشر الماضية، نفخر برفد القطاع الصحي بكوادر طبية عالية الكفاءة في مختلف التخصصات تسهم في دعم المنظومة الصحية".
من جانبه، قال الأستاذ الدكتور سليمان الحمّادي: "تشكل الدفعة العاشرة من طلبة برنامج دكتور في الطب امتداداً لمسيرة بدأت منذ عام 2016، وما تبعها من انتقال خريجينا إلى برامج الإقامة والتخصص، مؤكداً أن الدفعة الجديدة تمثل استمراراً لهذا المسار الأكاديمي المتقدم، وبما يسهم في إعداد الأطباء المؤهلين للارتقاء بجودة الخدمات الطبية.
من جهتها قالت الدكتورة ليلى السويدي: "يمثّل حفل استقبال الدفعة الجديدة من طلبة كلية الطب لحظة فخر واعتزاز تتجدد كل عام، ويجسّد التزام الجامعة برعاية الطلبة أكاديمياً ومهنياً منذ اليوم الأول وحتى تخرجهم كأطباء متميزين. ونحن في الجامعة ملتزمون بتوفير بيئة تعليمية داعمة وشاملة، تُثري معارف الطلبة، وتصقل مواهبهم، وتزوّدهم بالمهارات اللازمة ليكونوا مؤهلين للمساهمة في الارتقاء بالمنظومة الصحية، وخدمة المجتمع."
"دبي الصحية" تعزز شراكاتها الاستراتيجية خلال مشاركتها في معرض الصحة العالمي للتكنولوجيا الصحية 2025
أعلنت "دبي الصحية"، عن توقيع عدد من مذكرات التفاهم الاستراتيجية مع عدد من المؤسسات الأكاديمية والتقنية الرائدة، وذلك خلال مشاركتها في معرض الصحة العالمي للتكنولوجيا الصحية (WHX Tech 2025)، الذي عقدت فعالياته في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 8 -10 سبتمبر الجاري.
وتأتي هذه الشراكات ضمن جهود "دبي الصحية" الرامية إلى دفع عجلة الابتكار وتعزيز تكامل التعليم والبحث العلمي والتكنولوجيا، بما يسهم في تطوير منظومة الرعاية الصحية، وترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للرعاية المتقدمة.
كما تهدف إلى إطلاق مبادرات تعليمية وبحثية مشتركة بين القطاع الصحي والأكاديمي، وتسريع تبني الحلول التقنية المبتكرة في المستشفيات والمنشآت الصحية، وتطوير برامج مستدامة لتحسين تجربة المرضى ونتائج العلاج.
وقالت الدكتورة حنان السويدي، المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في دبي الصحية بالإنابة، ونائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الأكاديمية:" تعكس شراكاتنا مع روّاد التكنولوجيا، والمؤسسات الأكاديمية، والجهات الحكومية من مختلف أنحاء العالم، التزاماً مشتركاً بتعزيز التعليم الطبي كركيزة أساسية لدعم الابتكار في قطاع الرعاية الصحية. ونحرص من خلال نظامنا الصحي الأكاديمي المتكامل على تعزيز التعلّم، ودفع عجلة البحث العلمي، وتبادل المعارف، بما يُسهم في إعداد جيل جديد من الأطباء والمهنيين المتخصصين".
دعم الابتكار في الشركات الناشئة
وفي هذا الإطار، وقّعت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلم والاكتشاف في "دبي الصحية"، مذكرة تفاهم مع منصة "حلول دبي للمستقبل – ابتكارات للبشرية"، وهي مبادرة من مؤسسة دبي للمستقبل، لدعم جهود البحث والتطوير في الشركات الناشئة بمجال العلوم الصحية، حيث سيتم اختبار هذه الحلول والتحقق من فاعليتها عبر مرافق الرعاية الصحية التابعة لـ "دبي الصحية".
وتشمل الشراكة مبادرات نوعية، أبرزها مبادر "Virufy"، وهو تطبيق مدعوم بالذكاء الاصطناعي يتيح إجراء فحوص أولية سريعة ومنخفضة التكلفة للكشف عن الأمراض التنفسية المعدية. كما تعمل هذه الشراكة على توحيد جهود "دبي الصحية" وشركة afasy.AI، التي تأسست في دبي تحت مظلة "ابتكارات للبشرية"، لتطوير التقنية التي طوّرها فريق "Virufy" بالتعاون مع جامعة واشنطن، بهدف ابتكار حلول صحية قابلة للتوسع تُعزز من قدرات الرعاية الوقائية.
التفكير التصميمي
عززت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية تعاونها مع معهد دبي للتصميم والابتكار، استمراراً للشراكة القائمة منذ عام 2019، لتوسيع نطاق التعاون في تطبيق التفكير التصميمي والابتكار لإيجاد حلول للرعاية الصحية.
وتنص المذكرة على تعزيز التعاون بين أعضاء الهيئتين التدريسيتين والطلبة، وتنفيذ بحوث مشتركة، إلى جانب مبادرات عملية مثل معسكر Design4Health، الذي تنظمه دبي الصحية ويُعد برنامجاً تدريبياً مكثفاً يهدف إلى تمكين الطلبة من مختلف التخصصات من ابتكار حلول عملية تُحسّن تجربة المريض وتدعم مستقبل الرعاية الصحية.
التعاون في مجال الابتكار
وقعت "دبي الصحية"، اتفاقية تعاون مع Siemens Healthineers، وهي شركة عالمية رائدة في مجال التكنولوجيا الطبية، لإرساء شراكة ابتكار استراتيجية تتضمن التعاون في مبادرات من أبرزها أسبوع الابتكار الذي سيتم تنظيمه في فبراير 2026، إلى جانب مسار عمل مخصص لتصميم برنامج للاستدامة ضمن "أكاديمية دبي الصحية للقيادة".
وقال المهندس أيمن حسين، المدير الإقليمي لشركة سيمنز هيلثينيرز في دولة الإمارات العربية المتحدة: "يسرنا التعاون مع "دبي الصحية" لتعزيز الابتكار وبناء القدرات التي ستسهم في تشكيل مستقبل الرعاية الصحية في المنطقة، ويشكل هذا التعاون الذي يرتكز على منظومة SHIFT التابعة لشركة Siemens Healthineers، أساساً لتحديد برامج الابتكار مثل أسبوع الابتكار Design4Change في فبراير 2026، بالإضافة إلى تصميم برنامج أكاديمية قيادة دبي الصحية بشكل مشترك، والذي يهدف إلى بناء كوادر في قطاع الرعاية الصحية، وتعكس هذه المبادرات التزامنا المشترك بتطوير حلول ترتكز حول المريض.
الأتمتة الرقمية
كما وقّعت "دبي الصحية" اتفاقيات تعاون مع Schneider Electric، المتخصصة في الأتمتة الرقمية وإدارة الطاقة، إضافة إلى شركة Microsoft، المعنية بالتكنولوجيا وتطوير أنظمة التشغيل والبرمجيات والخدمات السحابية، وتهدف هذه الشراكات إلى المضي قدماً في مبادرات البحث والتعليم واستدامة الرعاية الصحية، بما يعزز مشاريع المستشفيات الذكية وبرامج التحوّل التقني، ويرفع من الكفاءة التشغيلية ويحسّن تجربة المريض.
صندوق اختبار تقنيات الصحة
وفي إطار الشراكة أطلقت مبادرة HealthTech Sandbox كمنصة اختبار تجريبية لتقنيات الرعاية الصحية ضمن برنامج مؤسسة دبي للمستقبل، الهادف إلى تمكين أحدث الابتكارات في دبي عبر بيئة تنظيمية متكاملة تواكب التطورات المتسارعة.
وجاءت المبادرة التي تقودها مؤسسة دبي للمستقبل، بالتعاون مع دبي الصحية، غرف دبي، هيئة الصحة في دبي، هيئة دبي الرقمية"، بهدف تطوير واختبار مجموعة واسعة من الحلول المبتكرة في مجال الصحة.
ويأتي إطلاق هذه المبادرة امتداداً لشراكة أوسع مع مؤسسة دبي للمستقبل، التي قدّم برنامجها للبحث والتطوير والابتكار دعماً مهماً لمشروعات مؤثرة مثل PainDetect، وهو مشروع تقوده جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية لتطوير أدوات قائمة على الذكاء الاصطناعي لقياس المؤشرات الصحية بشكل موضوعي، بما يسهم في تسريع وتيرة الاكتشافات العلمية ويقود إلى تقدم نوعي في الأبحاث الطبية.
حلول الساعات الذكية
إلى جانب الاتفاقيات الجديدة، تواصل "دبي الصحية"، شراكتها مع "هواوي" باعتبارها الشريك الرئيسي لاختبار واعتماد أحدث تقنيات الرعاية الصحية، استناداً إلى خبرات سابقة في استخدام الساعات الذكية لتتبع المؤشرات الحيوية، تعمل هواوي على دمج خبرات قطاعي الصحة والتكنولوجيا لتطوير حلول رقمية مبتكرة تعزز جودة الرعاية وكفاءتها.
"دبي الصحية" تنال أعلى تصنيف في برنامج التقييم الدولي Epic Gold Stars عن مشروع الملف الطبي الإلكتروني الموحد
في خطوة تؤكد ريادتها في مجال الرعاية الصحية الرقمية، حصلت "دبي الصحية" على أعلى تصنيف، وهو "المستوى العاشر"، في برنامج التقييم الدولي Epic Gold Stars، عن مشروعها الرائد الملف الطبي الإلكتروني الموحد، لتصبح ضمن 3% من المؤسسات الصحية عالمياً التي نجحت في الحصول على هذا التصنيف المتقدم.
ويُعد Epic Gold Stars برنامجاً عالمياً مكوَّناً من عشرة مستويات يُقيّم مدى جاهزية المؤسسات الصحية في تطبيق أنظمة السجلات الطبية الإلكترونية، حيث يُمنح المستوى العاشر للمؤسسات التي تُفعل وتستفيد من أكثر من 95% من وظائف النظام، وهو أعلى تصنيف في البرنامج، ولم تحققه سوى نسبة 3% من المؤسسات الصحية فقط على مستوى العالم.
وجاء الإعلان عن هذا التصنيف، خلال مؤتمر UGM 2025، الذي يُعقد سنوياً في ولاية ويسكونسن بالولايات المتحدة الأمريكية، ويجمع نخبة من قادة قطاع الرعاية الصحية وخبراء التكنولوجيا الطبية من مختلف أنحاء العالم من عملاء Epic. ويُشكّل هذا الإنجاز محطة مهمة تعزز مساعي "دبي الصحية" في تقديم خدمات صحية ذكية ترتقي إلى أعلى المعايير العالمية.
وبهذه المناسبة، قال عاطف البريكي، المدير التنفيذي للشؤون الرقمية والذكاء الاصطناعي في "دبي الصحية": "فخورون بأن نكون بين 3% من المؤسسات الصحية عالمياً، التي تستخدم نظام Epic، ونجحت في تحقيق المستوى العاشر في برنامج Epic Gold Stars، وهو إنجاز يجسد التزام "دبي الصحية" بتسخير التقنيات والحلول الرقمية للارتقاء بجودة الرعاية الصحية".
وتابع:"هذا النجاح العالمي، تحقق بفضل رؤية قيادتنا الرشيدة، وجهود جميع فرقنا في "دبي الصحية"، التي عملت بروح الفريق، لتقديم تجربة علاجية متكاملة وآمنة للمرضى، مدعومة ببيئة رقمية متقدمة تضع الإنسان محور الاهتمام، تماشياً مع عهد "المريض أولاً."
ربط إلكتروني
وأُطلق مشروع الملف الطبي الإلكتروني الموحد في عام 2017، ليُشكل اليوم محطة فارقة في مسيرة التحول الرقمي لـ"دبي الصحية". ويعمل النظام على ربط بيانات المرضى إلكترونياً بين مستشفياتها ومراكزها، مما يتيح للكادر الطبي الوصول الفوري إلى معلومات محدثة وشاملة حول المريض تسهم في تسريع التشخيص وتحسين جودة العلاج.
أحمد بن سعيد يفتتح مركز الابتكار والتكنولوجيا في دبي الصحية كمنصة متكاملة تسهم في تصميم مستقبل الرعاية الصحية
افتتح سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة "دبي الصحية"، مركز الابتكار والتكنولوجيا في دبي الصحية، والذي يهدف إلى جمع الكفاءات العلمية والأبحاث والتقنيات الحديثة في منصة متكاملة تسهم في تصميم مستقبل الرعاية الصحية، وتطوير حلول ترتقي بصحة الإنسان، وترسّخ مكانة دبي كوجهة عالمية رائدة في الرعاية الصحية.
جاء ذلك على هامش اجتماع مجلس إدارة "دبي الصحية"، الذي عُقد برئاسة سموّه، وبحضور أعضاء مجلس الإدارة: سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، وسعادة عبد الله عبد الرحمن الشيباني، والبروفيسور إيان أندرو جريـر، وسعادة وليد سعيد العوضي، وسعادة محمد حسن الشحي، والدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ"دبي الصحية".
وأعرب سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم خلال الاجتماع عن كل الشكر والتقدير لسعادة الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، مدير عام هيئة الصحة بدبي، على جهوده في المجلس خلال الفترة الماضية، ولإسهاماته البنّاءة في تأسيس أول نظام صحي أكاديمي في دبي، متمنياً له دوام التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة.
واستعرض المجلس، خلال اجتماعه، أبرز إنجازات "دبي الصحية"، ومستجدات عدد من المشاريع الجديدة الرامية إلى تحسين تجربة المرضى والارتقاء بجودة الخدمات الصحية في الإمارة.
وفي مستهل الاجتماع، ثمّن سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم جهود أعضاء مجلس إدارة "دبي الصحية"، ودورهم الفاعل في تطوير القطاع الصحي، بما يواكب تطلعات دبي نحو منظومة صحية مستدامة.
وقال سموّه: "نمضي بخطى واثقة نحو مستقبل أساسه الابتكار والتكنولوجيا المتطورة في تقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية. ويشكّل مركز الابتكار والتكنولوجيا في دبي الصحية منصة استراتيجية تجمع العقول والكفاءات والأفكار الرائدة، لتطوير حلول نوعية تُحدث أثراً ملموساً في صحة الإنسان".
تكريم
وكرّم سموّ رئيس مجلس إدارة دبي الصحية كلاً من الدكتورة رجاء عيسى صالح القرق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية، والدكتورة أمينة الرستماني، عضو مجلس إدارة مجموعة عبد الواحد الرستماني، تقديراً لمساهمتهما في تأسيس مركز الابتكار والتكنولوجيا في دبي الصحية، وما قدّمتاه من جهود مجتمعية بارزة في مجالات تعزيز التعليم الطبي والبحث العلمي والرعاية الصحية.
وقال سموّه: "نشكر الدكتورة رجاء القرق والدكتورة أمينة الرستماني لمساهمتهما في تأسيس هذا المركز المتطور، ونثمّن دور جميع الأفراد والمؤسسات في دعم مسار التقدم. إن تبنّي الحلول التكنولوجية في القطاع الصحي يمثّل ركيزة أساسية لبناء منظومة صحية مستدامة تواكب طموحاتنا، وتدعم تحقيق أهداف أجندة دبي الاجتماعية 33".
جولة
وقام سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، بجولة في مركز الابتكار والتكنولوجيا في دبي الصحية، يرافقه، كلٌ من سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، والدكتورة أمينة الرستماني الداعمتين الرئيسيتين للمركز، إلى جانب أعضاء مجلس إدارة "دبي الصحية"، وبيتر هول، رئيس شركة إنفورما ماركتس في الشرق الأوسط والهند وتركيا وأفريقيا، وهال وولف، الرئيس والمدير التنفيذي لـ HIMSS، حيث اطّلع سموّه على أبرز التقنيات المبتكرة المستخدمة في دعم الأبحاث العلمية، والهادفة إلى الارتقاء بمعايير الرعاية الطبية المقدمة للمرضى.
كذلك، تقدّم أعضاء مجلس إدارة "دبي الصحية" بالشكر إلى سعادة الدكتورة رجاء القرق، وسعادة الدكتورة أمينة الرستماني، على مساهمتهما السخية في تأسيس مركز الابتكار والتكنولوجيا في دبي الصحية، ولدورهما البارز في مسيرة العطاء المجتمعي.
منصة تعليمية بحثية
يهدف مركز الابتكار والتكنولوجيا إلى تحويل الأفكار والأبحاث والتقنيات الحديثة إلى حلول عملية تسهم في تحسين نتائج المرضى والارتقاء بجودة خدمات الرعاية الصحية في دبي، من خلال تطوير برامج الرعاية الصحية واختبارها، وتوسيع نطاقها في أربع مجالات رئيسية، تشمل "المختبرات المتخصصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والبيانات، الروبوتات وأجهزة الاستشعار، الطب الرقمي، والتصميم من أجل الصحة".
ويسهم المركز أيضا في توفير منصة تعليمية بحثية رائدة تتيح للطلبة والمبتكرين تحويل أفكارهم إلى نتائج ملموسة، كما يفتح المجال أمام الجامعات لتكون شريكاً أساسياً في تطوير منظومة الرعاية الصحية، بما يعزز من مخرجات التعليم الطبي ويرتقي بمستوى البحث العلمي ومعايير الرعاية الصحية في دبي، بما يعزز عهد دبي الصحية "المريض أولاً".
من جانبها، توجهت سعادة الدكتورة رجاء القرق بجزيل الشكر إلى سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم على هذا التكريم، مؤكدةً أن دعم مثل هذه المبادرات هو امتداد لإرثٍ غرسه الوالد عيسى القرق طيب الله ثراه، الذي كانت له بصمات واضحة في خدمة المجتمع وتعزيز مسيرة العطاء، وأكدت أن تأسيس هذا المركز المتطور سيسهم في تعزيز الابتكار والتطوير المستمر في المنظومة الصحية، عبر تمكين الفرق البحثية من تطوير واعتماد التقنيات الناشئة بسرعة وكفاءة.
بدورها، أعربت سعادة الدكتورة أمينة الرستماني، عن فخرها واعتزازها بهذا التكريم، وقالت:" تشرفت بالمشاركة في تأسيس مركز الابتكار والتكنولوجيا في دبي الصحية، الذي نسعى من خلاله إلى تسريع تبنّي الحلول الذكية في القطاع الصحي، بما يسهم في ترسيخ مكانة دبي في مجال العلوم الصحية، من خلال الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية والصحية الرائدة؛ فالمسؤولية المجتمعية تمثل نهجاً أصيلاً في مجتمعنا، ورافداً مهماً لمسيرة التنمية المستدامة التي تواصل ازدهارها برؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة".
بيئة ديناميكية
من جهته، قال الدكتور ياسين حجيات، مدير مركز الابتكار والتكنولوجيا في "دبي الصحية":" شهد المركز مراحل مختلفة من التطور حيث تحول من مختبر تصميم جامعي خاص بالطلبة، إلى مركز متكامل للابتكار، ليصبح الوجهة الداعمة للأبحاث والأفكار الإبداعية، عبر نهج تعاوني يشمل أطباء، وباحثين، وخبراء في القطاع الصحي، يعملون معاً لتطوير حلول مبتكرة، لتوسيع نطاق الابتكارات".
وتابع:" يوفر المركز مساحة لاستضافة الفعاليات، والمخيمات التدريبية، ومنافسات العروض التقديمية، مما يخلق بيئة ديناميكية محفزة على الابتكار والتعاون؛ كما يضم مساحة مخصصة للمشاريع الجامعية، بالإضافة إلى تقديم خدمات متكاملة لدعم إدارة الملكية الفكرية ودعم الأبحاث".
ويأتي افتتاح المركز الجديد تزامناً مع فعاليات الدورة الأولى من معرض الصحة العالمي للتكنولوجيا الصحية " WHX Tech 2025"، الذي يعقد في الفترة من 8 إلى 10 سبتمبر 2025 في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة واسعة من الجهات المعنية بمنظومة الرعاية الصحية الرقمية عالمياً، بهدف تعزيز التفاعل وتبادل الخبرات وتسريع تبني الحلول الذكية في القطاع الصحي.
شراكات استراتيجية
شهد تأسيس مركز الابتكار والتكنولوجيا في دبي الصحية شراكات استراتيجية جمعت بين العطاء المجتمعي والتعاون المؤسسي، حيث ساهمت مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية ومجموعة عبد الواحد الرستماني بتبرع مشترك بقيمة 10 ملايين درهم عبر "مؤسسة الجليلة"، ذراع العطاء لـ"دبي الصحية"، لدعم تأسيس المركز. كما عقدت "دبي الصحية" شراكات مع نخبة من المؤسسات العالمية في مجالات التكنولوجيا والابتكار والبحث العلمي، من ضمنها، Siemens Healthineers، Huawei، ومبادرة "ابتكارات للبشرية"، ومؤسسة دبي للمستقبل، و Schnieder Electric ، ومعهد دبي للتصميم والابتكار، إلى جانب عدد من الجامعات والمراكز البحثية الدولية، بما يعزز من مكانة المركز ودوره في تشجيع الابتكار في القطاع الصحي، وتوفير بيئة متكاملة لتطوير حلول رقمية متقدمة ترتقي بتجربة المرضى وجودة خدمات الرعاية الصحية.
مختبرات متقدمة
يضم المركز مجموعة من المختبرات التقنية المتقدمة، تشمل: "مختبر الواقع الممتد والواجهة الدماغية"، و"مختبر الروبوتات والمستشعرات"، و"مختبر الذكاء الاصطناعي والبيانات"، إلى جانب "مختبر التصميم" و"غرفة تجربة المستخدم" و"المساحة الإبداعية"، وهي مجهزة بالكامل لتمكين الفرق البحثية من تطوير واعتماد التقنيات الناشئة، سواء كانت ضمن "دبي الصحية" أو بالتعاون مع شركاء خارجيين.
كذلك تم تصميم مختبر "التصميم من أجل الصحة" بما يتوافق مع مراكز الابتكار الصحي الرائدة على مستوى العالم، ليدعم جهود التقدم في القطاع الطبي من خلال تعزيز التعاون بين الطلاب والأطباء والباحثين والمهندسين والمصممين والشركات الناشئة وقادة القطاع، بالاعتماد على أفضل الخبرات السريرية وأحدث التصاميم والتقنيات.
تستعرض أحدث مشاريعها الرقمية في مجال الرعاية الصحية "دبي الصحية" تشارك في النسخة الأولى من معرض الصحة العالمي للتكنولوجيا الصحية (WHX Tech 2025)
أعلنت "دبي الصحية" عن مشاركتها في معرض الصحة العالمي للتكنولوجيا الصحية(WHX Tech 2025)، الحدث الذي تستضيفه دبي في نسخته الأولى، ويعد منصة عالمية لاستعراض أحدث الابتكارات والتقنيات الذكية في مجال الرعاية الصحية الرقمية.
ويقام المعرض الذي تنظمه شركة "إنفورما ماركتس"، خلال الفترة من 8 إلى 10 سبتمبر 2025 في مركز دبي التجاري العالمي، برعاية مشتركة من وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ودبي الصحية، وهيئة الصحة بدبي، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ومنصة نابض، وبالتعاون مع جمعية أنظمة المعلومات والإدارة للرعاية الصحية HIMSS وشركة KLAS Research المتخصصة في تكنولوجيا معلومات الرعاية الصحية. يهدف المعرض إلى تعزيز التفاعل وتبادل الخبرات وتسريع تبني الحلول الذكية في القطاع الصحي.
بهذه المناسبة قال الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ"دبي الصحية":" تجسّد انطلاقة الدورة الأولى من معرض الصحة العالمي للتكنولوجيا الصحية (WHX Tech 2025) في دبي محطة جديدة تؤكد مكانة الإمارة المتميزة على خارطة الفعاليات الصحية العالمية، وتعكس مشاركتنا في هذه النسخة التزامنا في "دبي الصحية" بدعم الجهود العالمية لتسريع تبني الابتكار والتحول الرقمي في القطاع الصحي."
وأضاف:" نعمل في "دبي الصحية" على تسريع التحول الرقمي من خلال مشاريعنا ومبادراتنا النوعية، بهدف الارتقاء بتجربة المرضى وتقديم حلول علاجية مدعومة بالذكاء الاصطناعي."
وبهذه المناسبة، قال عاطف البريكي، المدير التنفيذي للشؤون الرقمية والذكاء الاصطناعي في دبي الصحية:" نستعرض خلال منصتنا بالمعرض مجموعة واسعة من المشاريع المبتكرة التي تعكس التزامنا بتسريع التحول الرقمي في قطاع الرعاية الصحية، وتضم مشاريع جديدة تُعرض لأول مرة، تشمل " العلاج بالواقع الافتراضي المدعوم بالذكاء الاصطناعي، الذكاء الاصطناعي التوليدي في منصة سلامة، وحدة العناية المركزة الافتراضية، التطبيق العملي للذكاء الاصطناعي الفاعل باستخدام ” UiPath"، كشك التبرعات الذكي لمؤسسة الجليلة بخاصية Tap & Go، نظام المراقبة عن بعد للمصابون بالأمراض المزمنة "Hospital Beyond Wall".
وأضاف:" خلال المعرض سيتم عقد عدد من الجلسات النقاشية وورش العمل، وسيتم تسليط الضوء على أبرز المشاريع الرقمية النوعية التي توظف الذكاء الاصطناعي والتقنيات القابلة للارتداء ضمن منظومتنا الصحية، بما يعزز توجهنا نحو تقديم رعاية صحية تواكب احتياجات المجتمع".
كما تضم منصة "دبي الصحية" أيضاَ عدداً من المشاريع الرقمية المطبقة، التي أسهمت في الارتقاء بتجربة المرضى أبرزها " نظام أوبيكس المتقدم"، برنامج دبي الصحية للتثقيف حول الذكاء الاصطناعي (ALiF)، مشروع تصميم رحلة المريض، اختبار الساعة الذكية لقياس ضغط الدم.
مشاركة واسعة
يشهد معرض الصحة العالمي للتكنولوجيا الصحية ""WHX Tech مشاركة أكثر من 5000 من قادة الرعاية الصحية وصنّاع القرار، وأكثر من 200 متحدث، و300 علامة تجارية، من 30 دولة. ويتناول المعرض عدداً من المحاور الرئيسية تشمل: الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، قابلية التشغيل البيني، التحول الرقمي، والاستثمار في التكنولوجيا الصحية.
وفد من الدفاع المدني بدبي يزور "دبي الصحية" لبحث سبل التعاون المشترك
زار وفد رفيع المستوى من القيادة العامة للدفاع المدني في دبي، "دبي الصحية"، حيث اطلع على تجربتها الرائدة كأول نظام صحي أكاديمي متكامل في دبي، وبحث سبل التعاون المشترك بما يسهم في تعزيز جودة الخدمات المقدمة للمجتمع.
خلال الزيارة، تم استعراض أبرز الخطط والمبادرات المستقبلية لـ"دبي الصحية"، الرامية إلى الارتقاء بصحة الإنسان، بما يعزز مكانة دبي كوجهة عالمية رائدة في خدمات الرعاية الصحية.
ترأس الوفد سعادة الفريق خبير / راشد ثاني المطروشي، القائد العام للدفاع المدني بدبي وضم كل من سعادة اللواء / جمال بن عاضد المهيري، نائب القائد العام، والمقدم الدكتور/ عيسى أحمد المطوع، مساعد القائد العام للخدمات الذكية.
واستقبل الوفد الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ"دبي الصحية"، كما حضر اللقاء عاطف البريكي، المدير التنفيذي للشؤون الرقمية والذكاء الاصطناعي في "دبي الصحية"، والدكتور عمر المرزوقي، المدير التنفيذي لمستشفى دبي، والدكتور منصور نظري، رئيس طب التخدير في "دبي الصحية".
وقام الوفد خلال زيارته بجولة ميدانية في "مركز العمليات الصحية"، الذي يعد حجر الأساس في إدارة شؤون المرضى وتتبع مسار رحلتهم العلاجية منذ لحظة دخولهم وحتى اكتمال العلاج.
كما شملت الجولة جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلم والاكتشاف لـ"دبي الصحية، و"مركز الابتكار والتكنولوجيا"، ومؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لـ"دبي الصحية"، إضافة إلى “البنك الحيوي" الذي يضم أحدث التقنيات في حفظ العينات الوراثية ويدعم البحوث الطبية.
وأشاد سعادة الفريق خبير راشد ثاني المطروشي بجهود "دبي الصحية" في الارتقاء بصحة الإنسان، عبر تبنيها أحدث المعايير العالمية واعتمادها أفضل الممارسات الطبية، بما يجسد حرصها على تطوير منظومة طبية تواكب تطلعات المجتمع.
وقال: ما حققته "دبي الصحية" من نجاحات يسهم في تعزيز مكانة دبي كوجهة رائدة في تقديم خدمات الرعاية الصحية المتكاملة، ونؤكد في القيادة العامة للدفاع المدني التزامنا بدعم هذه المنظومة من خلال تطبيق أعلى معايير الأمن والسلامة في كافة مرافقها، حفاظاً على الأرواح والممتلكات".
من جانبه، أعرب الدكتور عامر شريف عن اعتزازه بزيارة وفد القيادة العامة للدفاع المدني بدبي، مؤكداً أنها تجسد التعاون البناء بين "دبي الصحية" والقيادة العامة للدفاع المدني في دبي، وتمثل خطوة مهمة لتعزيز التكامل في مجالات السلامة، بما يوفر بيئة عمل مناسبة للكوادر الطبية، ويدعم جهود الارتقاء بتجربة المريض، بما يتماشى مع عهد "دبي الصحية"، "المريض أولاً".
فريق الطب يحصد جائزة أفضل حل لتعزيز كفاءة الطاقة في أقسام الأشعة طلاب جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية يحققون تميزاً دولياً في مخيم عالمي للابتكار بمشاركة 6دول
حقق طلاب جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلم والاكتشاف لـ "دبي الصحية"، تميزاً دولياً جديداً في مخيم "التصميم من أجل التغيير" العالمي، الذي نظمته جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا في أستراليا، بمشاركة أكثر من 100 طالب من 6 دول.
وتمكن فريق كلية الطب بقيادة الطالبة سارة فيدا "السنة الخامسة" من حصد جائزة "أفضل حلول لمشكلة" عن ابتكار يُعزز كفاءة الطاقة في أقسام الأشعة، بينما تم ترشيح الطالب كريش بهاتيا" السنة الثانية" وفريقه لجائزة "أفضل استراتيجية للفريق"، ويجسد هذا النجاح جهود الجامعة في دعم الابتكار في التخصصات المختلفة وتعزيز الاستدامة في الرعاية الصحية.
يُعد مخيم "التصميم من أجل التغيير" منصة ابتكارية دولية تنظمها جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا (QUT)، ويجمع طلاباً من مختلف التخصصات كالطب، والتمريض، والهندسة، والتصميم، في بيئة متعددة الثقافات بهدف تطوير حلول مستدامة لمشكلات حقيقية في قطاع الرعاية الصحية. يعتمد المخيم على منهجية التفكير التصميمي والتعاون بين التخصصات، لتعزيز الابتكار في تقديم الرعاية وتحسين تجربة المريض. ويُشكل المخيم تجربة تعليمية فريدة تدمج الجوانب الأكاديمية والعملية، وتوفر للمشاركين فرصة لصقل مهاراتهم في الابتكار، والتواصل، والعمل الجماعي، على مستوى دولي.
وشهدت نسخة العام الجاري 2025 من المخيم، مشاركة أكثر من 100 طالب من 6 دول، هي: دولة الإمارات العربية المتحدة، أستراليا، سنغافورة، ماليزيا، تايلاند وتايوان، تحت شعار "الاستدامة في الرعاية الصحية"، وقد شارك طلاب الطب والتمريض والتصميم والهندسة في بيئة متعددة التخصصات والثقافات، بهدف تطوير حلول مبتكرة تعزز الاستدامة في قطاع الرعاية الصحية.
ويُعد هذا التميّز امتداداً لنجاح الجامعة في نسخة المخيم التدريبي العام الماضي، حيث نالت مشاريع الطلاب اعترافاً دولياً من مبادرة "Prototype4Humanity" العالمية لتشجيع الابتكار، إلى جانب فوز مشاريع أخرى بالميدالية الذهبية في جوائز التصميم الإبداعي العالمية لمصمم المستقبل لعام 2024.
وقال الدكتور ياسين حجيات، مدير الابتكار والصحة الرقمية في دبي الصحية:" إن مشاركة الطلاب السنوية في المخيم التدريبي العالمي "التصميم من أجل التغيير" تمثّل فرصة مهمة للتعاون مع نظرائهم في مجالات الطب والتمريض والتصميم والهندسة، ضمن بيئة متعددة التخصصات والثقافات".
وأكد الدكتور حجيات أن تطوير حلول مستدامة تركّز على المريض يُجسد المستوى المتقدم للابتكار الذي تحرص "دبي الصحية" على ترسيخه، مشيداً بجهود الطلبة وبراعتهم الأكاديمية، وتمثيلهم المشرف للجامعة في هذا المخيم الدولي.
وتعكس إنجازات طلاب جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية في المخيم التدريبي الدولي، التزام "دبي الصحية" بترسيخ ثقافة الابتكار في مختلف مستويات منظومتها الصحية الأكاديمية، إذ تعمل على إنشاء "مركز دبي الصحية للابتكار"، وهو مركز متخصّص يُعنى بجمع الطلاب والأطباء والعلماء والشركاء لتطوير حلول تطبيقية تُسهم في تحسين النتائج الصحية وتحسين تجارب المرضى.